يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي ألقاها شربل بعيني في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

ماتت قصيدة

إلى روح الراهبة الشاعرة إرنستين خوري.


ـ1ـ

غَيْم الْبِكِي.. لَبَّدْ سَمَا عِبْرِينْ

وْمَا عَادْ لاقَى الدَّيْر شَمْسِيِّه

هَبِّتْ صَلاَ عَ شْفَافْ قِدِّيسِينْ

تْرَهّبُوا.. نَكْرُوا الأَنَانِيِّه

وْصَوْت يِنْدَه: خَبّرُوا حَرْدِينْ

خِسْر الْوَطَنْ أَرْزِه سَمَاوِيِّه

خِسْر الْقَدَاسِه الْـ حِمْيِت مْسَاكِينْ

بْطَلْبَاتْ عَمْ بِتْرَدِّدَا شْبِيِّه

عِرْفِتْ يَسُوع وْخَطِبْتُو مْنِ سْنِينْ

وْقَدّمِتْلُو قَلِبْهَا هْدِيِّه

الْجُمْعَه الْعَظِيمِه قَرّبِتْ.. تِخْمِينْ

حَبِّتْ بَدَالُو تِنِصْلِبْ هِيِّي

مِينْ مَا بْيِزْعَلْ عَ إِرْنِسْتِينْ

عَ الرَّاهْبِه الْقدْوِه الشِّمَالِيِّه

عَ الشَّاعْرَه اللِّي زَرْعِت بْسَاتِينْ

بِبْيُوتْ مَهْجُورَه وْمِنْسِيِّه

خَيَّاتْهَا الْـ بِالدَّيْر مَنْدُورِينْ

سِمْعُوا كْلامَا قَبِلْ مَا تِرْتَاحْ

وِتْرَجِّع الْوَزْنِه الإِلَهِيِّه

ـ2ـ

فِرْحِت الْجَنِّه.. بْطَلِّة الإِيمَانْ

بْطَلِّة الْكِلْمِه الْوَاقْفِه عَ مْطَلّْ

بْطَلِّةْ قَصِيدِه وَعِّت الإِنْسَانْ

وْخَلِّت الْكُفْر بْعَتِمْتُو يِنْشَلّْ

مَشْلَحَا الأَبْيَضْ مِنْ تَلِجْ لُبْنَانْ

وْخَاتَم الْخُطْبِه فِضّتُو مْنِ الْفُلّْ

وْتَوْبَا الرّمَادِي اسْوَدّْ مِنْ دُخَّانْ

شَوَّه بْلادَا.. وْمِنْ غَدرْ مِحْتَلّْ

أَشْعَارْهَا الْـ بِتْشَرِّف الأَوْزَانْ

فَتْحِت بْيُوتَا.. تْأَهّلِتْ بِالْكِلّْ

وْصَارِت تْوَزِّعْ لِلْبَشَرْ صُلْبَانْ

وِتْعَلِّمُنْ كِيفْ الْحُزنْ بِيفِلّْ

يَا حُزن "شَرْبِل".. يَا بِكِي قِصْدَانْ

بَعْدِكْ يَا إِرْنِسْتِينْ رَحْ مِنْضِيعْ

وْمَا فِي فَرَح عَ بْوَابْنَا بِيطِلّْ

**