ألقيتها عام 1995، يوم تكريم الأخت كونستانس الباشا في السفارة اللبنانية كانبرا، من قِبَل سعادة السفير لطيف أبو الحسن وزوجته السيّدة سميرة أبو الحسن.
ـ1ـ
تا يْكَرّمِكْ لُبْنانْ .. نِيَّالِكْ
يا أُمّ .. كِتْرُوا بْهَـ الدِّنِي عْيَالِكْ
حِمْلُوا الْمَشَاعِلْ، نَوّرُوا الأَزْمانْ
وْشَمْس الزَّمَنْ نِقْطَه بْمِشْعَالِكْ
زْرَعْتِي الْمَدَارِسْ.. فَرَّخْ الإِنْسَانْ
بْغُرْبِه.. ما قِدْرِتْ تِحْصُر مْجَالِكْ
كونسْتَانْس أُخْتِي.. بْقُولْهَا فَرْحَانْ
وْزِعْلانْ قَلْبِي يْوَدِّع خْيَالِكْ
شُو بْقُول.. لِلزَّهْراتْ.. لِلْبُنْيَانْ
لْشِي أَلْف شَمْعَه ضَوِّت قْبَالِكْ؟!
شُو بْقُولْ.. قُولي.. طَمّنِي اليَئْسَانْ
بْعُمْرِكْ ما كِنْتِي تِمِلْكِي حَالِكْ؟!
شُوفِي "اللَّطِيف" الْـ وَكّلُو لُبْنانْ
وْشُوفِي سَمِيَره أَرْزِة جْبَالِكْ
تا يْكَرّمُوكِي.. يا رِضَا الدَّيَّانْ
عَزْمُوا الْحَبايِبْ.. رَوّضُوا الْهُجْرانْ
وْضَوُّوا السَّفارَه الْيَوْم.. كِرْمَالِكْ.
ـ2ـ
مْشِيتْ حَدِّكْ.. وِالْعُمرْ دُولابْ
قِلْتِي: يا خَيِّي.. جْنُونْ عُمْرِي طَابْ
شِفْت الْقَدَاسِه مْشَعْشَعَه بِعْيُونْ
وِسْع السَّمَا.. كِبْر الْحَرفْ بِكْتابْ
رْسَمْتِي الْمَحَبِّه نَبْع مِنْ مَيْرُونْ
بْنَبْع الْمَحَبِّه تْعَمّدُوا الْغِيّابْ
مِتْلِكْ حَدَا تا يْكُونْ.. صَعْب يْكُونْ
قِمِّةْ تَوَاضُعْ ما وِصِلاّ تْرَابْ
شَعْبِكْ إِلِكْ مَدْيُونْ.. شُو مَدْيُونْ
لا الدَّمْع ، لا الدَّمَّاتْ ، لا الْكِلْماتْ
فِيهُنْ، يا أُخْتِي، يْسَدّدُوا الِحْسَابْ!
**
كونستانس
الى الاخت الراهبة كونستانس باشا
ـ1ـ
يا كُونْستانْس العَظيمِه
عنْدَك بـ قَلْبي قِيمه
عَمْ تِكْبَر مِن يَوْم لْيَومْ
صارِتْ أَجْمَلْ تَرْنِيمه
ـ2ـ
يا راهْبه انْخَطْبِتْ لِلرَّبْ
وقلّلا: كُوني قدّيسِه
الدّيْر سْكَنْتِي.. زْرَعْتِي الْحُبّ
تا صارْ الْحُب كْنِيسِه
ـ3ـ
عِشْنا إِخْوِه سْنين طْوالْ
عِلَّمْتِيني الْمَحَبِّه
رْسَمْتِلِّكْ صُورَه بِالْبالْ
بَرْوَزْها بْإيدُو رَبّي
**
كونستانس
بمناسبة عيد ميلادها الثامن والثمانين
بالرهبنه ما اروعك
وبين البشر ما أبدعك
كونستانس انتي الراهبه
العا طول أللـه بيسمعك
سنينك بعز مدهبه
كيف ما مشيتي بهالدني
يسوع عم يمشي معك
**