يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي ألقاها شربل بعيني في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

بيوت الشّعر

مهداة للعميد القيّم محمد ياسر الأيّوبي


ـ1ـ

بْيُوت الشّعرْ، لَوْلاهْ، ما صَارِتْ ضِيَعْ

وْلا ضِحْكِت الْعِينَيْن أَوْ زَلْغَطْ وَجَعْ

هَبِّت رِياح الْحُبّ

فِرْحُوا النَّاطْرينْ

عَ كلّ مَفْرَق دَربْ

تا يِرْجَعُوا مْن سْنينْ

عَ تْرابْ مِن كِحْل الصَّبايا بْيِنْجَمَعْ

فَوْق مِنُّو أَدَّنْ الْمَجْد وْرَكَعْ

ـ2ـ

عَوِّد عْيُونَكْ عَ السَّهَرْ

عَ شْمُوع الِقْرَايِه

عَ الزَّقْفِة الْـ فِيها انْسَحَرْ

أَبْطال الِحْكايِه

وْلَوْ شِفتْ نَغْمات الْوَتَرْ

انْغَرْمِت بِحلْوايِه

وِانْهَزِّتْ غْصُون الشَّجَرْ

قُول: اللِّي غَنَّانَا وْنَدَرْ

يْعَلِّقلْنا بْقَلْبُو صُوَرْ

مِنْ بَعْد ما سَرْقُو "السَّفَرْ"

عَ "نَخْلِتُو" جايِي

ـ3ـ

عِمْلاقْ.. سَجّلْ فكرْتُو

بِكْتابْ.. نَوَّرْ صَفحْتُو

هْنِيَّالْ نَسْماتْ الْهَوا

الْـ سِمْعِتْ مُوسِيقِة ضِحكْتُو

اللِّي مْطَعّمِه بْكَمْشِةْ غِوَى

الْـ شَبْشَب عْلَيْها شَيْبتُو

قِدِّيسْ.. كِلْماتُو دَوَا

وْصَرْخِة نُبُوِّه صَرخْتُو

مْحَمَّدْ.. إِذَا سْأَلْتُو الْقَلَمْ

عَنُّو.. بْيِحْكِي بِالْحِكَمْ

بِالْعَسْكَرِيِّه.. خِدِمْتُو

وْبِالشَّاعْرِيّه.. كِلمْتُو

كِرْمالْ يِحْمي أَرزْتُو

وْيِتْوَشَّح بْأَحَلَى عَلَمْ

**