مهداة للشاعر عصمت الأيّوبي بمناسبة صدور كتابه (على ضفاف الكارثة ـ1992).
ـ1ـ
مِدّ إِيدَكْ مِدّْ مِنْ إِيدِي
يَا نَسْر.. غَطَّى الْجَوّ بِجْنَاحُو
عِيدَكْ.. مَا كَان بْيِنْقِلِبْ عِيدِي
لَوْ مَا تْلَوِّنْ دَفْتَرِي بِالنُّورْ
وْتِسْكُبْ بِإِيدَكْ زَيْت مِصْبَاحُو!
ـ2ـ
شَاعِر كْبِيرْ.. وْلَيْش تَا تِحْتَارْ
يَا مَجْد.. مَجْدَكْ غَلّ بِحْرُوفُو؟!
عِشْنَا بْزَمَنْ فَبْرَك قْلُوب حْجَارْ
وْمِن كِتِرْ حبُّو وْلَهِفْتُو عَ النَّاسْ
بَيْن الدّمُوع دْمُوعْ بِتْشُوفُو
ـ3ـ
جُبْرَانْ؟!.. مِتْلُو.. وِالْهَجرْ مَسْؤولْ
رَصَّع جْبِين الْحَرْف بِكْتَابُو
غَيَّرْ صُوَرْ.. طَفَّى صَهِيل عْقُولْ
وْمِنْشَان يِبْقَى الشَّرْق شَرْق الْعِزّْ
شَكْشَك نْجُوم الْعِزّ بِتْرَابُو!
ـ4ـ
عِصْمَت.. يَا عِصْمَتْ.. خَبِّر الْكُورَه
عَنْ شَبّ ضَوَّى اللَّيْل قِنْدِيلُو
زْهُورُو.. عَ مَدّ الْكَوْن مَشْرُورَه
مَحَّى "ضِفَاف الْكَارْثِه" وِارْتَاحْ
بِقْلُوبْنَا.. وْما فِي حَدَا يْشِيلُو!
**
عصمت
قدّمت بها الأستاذ عصمت الأيوبي في يوم محمد زهير الباشا عام 1989
مَهْما يْصِيرْ
بْيِبْقَى كْبِيرْ
شْمُوخُو مْنِ شْمُوخ بْلادُو
زَيَّنْ شِعْرُو بِتْصَاوِيرْ
عَمَّرْ فَوْقَا أَمْجادُو
عِصْمَتْ كِلْماتُو تْبَاشِيرْ
رَدِّتْ لِلْكَون عْيَادُو
**
صاحب وفي
قدمت بها الشاعر عصمت الأيّوبي عام 1989
رَحْ قَدّمُو.. صَاحِبْ وَفِي، إِنْسَانْ
رَحْ قَدّمُو.. شاعِرْ ذَكِي، فنّانْ
رَحْ قَدّمُو.. تا تْزَهِّر دْرُوبِي
وْتِفْرَح الأَرْزِه بِـ جَبَل لُبْنانْ
مْنِ حْرُوف شِعْرُو الشَّمْس مَسْكُوبِه
وْمِنْ كاسْ مَجْدُو شِرْبِتْ الأَزْمانْ
إِبْن الْوَفَا.. عِصْمَت الأَيُّوبِي
وْإِبنْ كُورَه.. مْسَوْسَحه الأَوْطانْ
**