أضاف لبنان 8 ميداليات جديدة الى غلته في دورة الالعاب العالمية للاولمبياد الخاص «ابوظبي 2019»، وهي عبارة عن ميدالية ذهبية توّجت بها السبّاحة اليسا حريق، الى 3 فضيات و4 برونزيات، لترتفع محصّلة ابطال الارز بدخول المنافسات يومها الرابع الى 19 ذهبية ملوّنة، وهي 8 ذهبيات و5 فضيات و6 برونزيات، وذلك في 10 العاب يشارك بها لبنان من أصل 24.

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد نَوّه بالانجازات المتلاحقة لابطال لبنان في الالعاب العالمية، وذلك من خلال تغريدة جديدة عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الرئيس عون صورة لبعض الأبطال اللبنانيين الذين توّجوا بالمزيد من الميداليات المتنوعة، وكتب: «إنجازات متلاحقة لأبطالنا في الاولمبياد الخاص».

وسيقيم سفير لبنان بدولة الامارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن، حفل استقبال على شرف البعثة اللبنانية بمقر السفارة في ابوظبي، علماً انه كان قد واكب بعض المباريات ميدانياً، وحَثّ ممثلي الوطن على تقديم ما يشرّف بلادهم، كما سبق وحرص على استقبال البعثة عند وصولها الى مطار دبي الدولي عشية انطلاق الالعاب.

وفي تفاصيل اليوم الرابع، أضافت السبّاحة اللبنانية إليسا حريق إنجازها العالمي الى بطولة الشرق الأوسط للسباحة وبطولة مصر اللتين سبق وتوّجت بهما، مع إشارتها الى انّ استعدادها للمشاركة بالالعاب العالمية ينطلق من طموحها بأن تضع بَصمة للبنان في الأولمبياد العالمي، وشددت على انها حققت هدفها من المشاركة ببطولة الأولمبياد الخاص في أبوظبي وهو حَصد الميدالية الذهبية.

وأضافت حريق، صاحبة الـ25 عاماً، أنها فخورة بتمثيلها لبنان، وتابعت: «شعوري جميل جداً وأود أن أقول للناس جميعاً: أنا إنسانة ولديّ أهداف، مرضي مصدر قوتي».

وأعربت مدرّبة السباحة جويل القوبا عن املها بأن يكون للبنان حصة على منصة التتويج في سباقات الـ100 متر سباحة والتي ستقام اليوم، علماً انّ منافسات السباحة تستضيفها دبي.

كما أحرزت منى ابو الكل فضية البوتشي، حيث أعربت بدورها عن اعتزازها بوضع لبنان على لائحة الميداليات في هذه اللعبة، وأهدَت فوزها لعائلتها والى كل اللبنانيين.

ويدرّب فريق البوتشي ريما الخوري وميسون عبد الهادي.

كما أحرز لبنان فضية بالبادمنتون عبر لاعبه علي جمعة، علماً أنّ مدرب الفريق هو ايمان صباغ.

امّا الفضية الثالثة فأحرزها حسن مغزل بألعاب القوى في سباق الـ200 متر ركض، وأحرز زميله عبد الرزاق بركات برونزية المسافة ذاتها، ويدرّب الفريق سامر غريزي وصفاء سبليني.

امّا البرونزيات الثلاث المتبقية، فتمكّن اللاعب اللبناني محمود الحيش من إحرازها، تحت إشراف المدربة جومانة بعقليني. 

ساو باولو (أ ف ب) - 

ترك مهاجم باريس سان جرمان ومنتخب البرازيل لكرة القدم نيمار دا سيلفا اليوم الأحد الباب مفتوحا أمام إمكانية الانتقال إلى صفوف العملاق الإسباني ريال مدريد.

ويتعافى أغلى لاعب في العالم حاليا من إصابة في قدمه تعرض لها في 23 كانون الثاني/يناير الماضي وقد ارتبط بالعودة إلى الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى باريس سان جرمان من الغريم التقليدي برشلونة في عام 2017.

وقال نيمار (27 عاما) في حديث مطول لقناة "غلوبو" البرازيلية تم تسجيله في باريس بمناسبة قرب إكماله 10 أعوام في مسيرته الاحترافية "في المستقبل كل شيء ممكن".

وأضاف "أنا لا أقول إنني ذاهب إلى ريال مدريد، أهدؤوا. الجميع يعرف أنني قد حققت حلمي الذي كان (اللعب) لبرشلونة. اعتدت قول ذلك منذ كنت صغيرا ونجحت في تحقيقه".

وتابع "ريال مدريد هو واحد من أكبر الفرق في العالم، كل اللاعبين الذين يحظون باهتمام من هذا النادي يرغبون في الدفاع عن ألوانه. أنا الآن سعيد جدافي باريس، أنا بخير، ولكن في المستقبل، كل شيء ممكن".

وعاد نيمار للحديث عن علاقته بزميله السابق في برشلونة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أكد أنه بعث له تحياته بعد سماعه عن الإصابة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.

وقال "في الوقت الذي احتجت فيه دعم أكثر من الناس والفريق، جاءني أفضل لاعب في العالم ليقول لي: +أنا هنا لمساعدتك+".

كما أشاد نيمار بزميله في نادي العاصمة الدولي الواعد كيليان مبابي، مشيرا إلى أنه سيكون واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم على الرغم من أن كلاهما يتطلعان لأكبر الجوائز الفردية في هذه الرياضة.

وقال المهاجم البرازيلي "سيصبح واحدا من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وأحاول أن أساعده بأفضل ما يمكن. تربطنا نفس الصداقة التي كنت أربطها مع ليونيل، حتى في خضم المنافسة على الفوز بالكرة الذهبية".

وكان نيمار كشف في الحديث ذاته أنه فضلا عن إصابته بكسر في مشط قدمه العام الماضي، كان يعاني من إصابة بتمزق في رباط كاحله مما حال دون ظهوره بأفضل مستوياته في مونديال 2018.

وقال نيمار "كانت إصابتي قبل كأس العالم مختلفة. ففضلا عن كسر في مشط القدم، تعرضت أيضا لإصابة بتمزق في أحد أربطة الكاحل وعانيت كثيرا من أجل التعافي بسبب ذلك".

وأصيب نيمار مجددا في مشط قدمه في كانون الثاني/يناير الماضي ولن يعود إلى الملاعب سوى في نيسان/أبريل المقبل.

وابتعد نيمار عن الملاعب لمدة 3 أشهر العام الماضي خلال إصابته الأولى في مشط القدم وعاد قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال الروسي والذي ودعه المنتخب البرازيلي من الدور ربع النهائي بخسارته أمام بلجيكا 1-2.

وأضاف نيمار "الإصابة في الكاحل، تكون دائما مزعجة وتستغرق وقتا أطول للعودة إلى الحالة الطبيعية".

ويأمل باريس سان جرمان في أن يعود النجم البرازيلي للمشاركة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يطمح الفريق لخوضه لاسيما بعد تقدمه على منافسه مانشستر يونايتد الإنكليزي 2-صفر في مانشستر في ذهاب ثمن النهائي في 12 شباط/فبراير الماضي.

ويلتقي الفريقان إيابا الأربعاء المقبل على ملعب "بارك دي برانس" في باريس.